بسم الله الرحمن الرحيم
بدأ الاهتمام بقضية المرأة مع بواكير الصحوة الإسلامية .
وأحسب أن الدعاة والمصلحين لو اجتهدوا في تنسيق قضايا المرأة لكان ذلك كفيلا بأن يظهر جليا ما يقوم به الدعاة.
ضرورة تنسيق الجهود الدعوية النسائية / تنظيم الجهود الدعوية النسائية تتطلب درجة قصوى من التعاون قال الله تعالى : وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان.
فإن التعاون المنشود يساهم في جوانب عدة منها :
• تبادل الخبرات بين المؤسسات الإسلامية في البلاد الإسلامية.
• وضع الخطط المنهجية في الأنشطة.
• تشجيع المهتمين بالدعوة النسائية على الأبحاث التي تغطي ما تحتاجه المرأة.
• تماسك كلمة الأمة ،قال تعالى : بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زهيق.
• حماية أبناء المجتمع من مزالق أعداء الإسلام.
• سد النقص ،وتحديد الاحتياجات.
تكامل وتنوع الجهود الدعوية النسائية :
• التركيز على العقد وإقامة المحاضرات والندوات والمؤتمرات .
• كتابة البحوث والدراسات .
• إقامة المعارض الخيرية .
• توزيع الأشرطة .
ونؤكد أن هذا الجهد بحاجة إلى إعادة تنسيق من حيث الوسيلة والأسلوب ومن حيث الموضوعات المطروحة.
فالوسائل متعددة / ومنها :
• المحاضرات والندوات .
• كتابة البحوث .
• حلقات الذكر وحلقات تحفيظ القرآن .
• المشاريع الخيرية .
• المشاريع التعليمية .
• المشاريع الاغاثية .
كما أن الموضوعات المطروحة متنوعة /
فمنها الشرعي : كموضوع تحديد النسل ، والطلاق ، وحجاب المرأة .
ومنها الاجتماعي : كالعنوسة ، ودراسة بعض العادات الجديدة في عالم النساء .
ومنها العقدي : محبة المؤمنين وبغض الكفار .
ومنها الفكري : حرية حقوق المرأة في المجتمع .
إن انعدام التنسيق في هذه المجالات يسبب أزمة تدعونا إلى سرعة تنسيق الجهود الدعوية في الداخل والخارج .
ما الأسباب التي أدت إلى افتقار التنسيق بين الجهود الدعوية النسائية..؟
• دعوى الكمال الزائف .
• التخلص من حظوظ النفس .
• عدم القناعة بالدعوة بين أوساط النساء .
• ندرة الطاقات النسائية القادرة على تبني الدعوة .
• سلامة البنية الأساسية للأسرة .
وعلى الرغم من وجود هذه العوائق إلا أننا لابد وأن ننطلق بعزيمة وإخلاص ونتفائل بالخير .
المرحلة التي نعيشها اليوم تتطلب اهتماماً كبيراً بقضايا المرأة:
• عقد ورش عمل بين المهتمات بالدعوة.
• إيجاد آلية لتبادل الخبرات بين الجهود النسائية.
• استكتاب المهتمين بالدعوة للكتابة حول مشكلات الدعوة.
• إقامة مركز يتولى تحويل التوصيات إلى جهد منسق في الدعوة النسائية.
اثار التنسيق المنشود:
• التخفيف من حدة الاختلاف.
• توثيق العلاقة بين العاملين والعاملات.
• وحدة الصف.
• قوة الأعمال الدعوية الموجهة للمجتمع.
• ترشيد الكتابات الموجهة للمرأة.
• ظهور نشاطات جديدة متميزة.
• توفير الجهد.
• توفير الوقت.
ومن امثلة التنسيق المنشود:
• إقامة مجموعات عمل لمناقشة قضايا اجتماعية ملحة.
• التعاون بين المؤسسات النسائية.
• إجراء دراسات ميدانية عن العادات الاجتماعية.
• إعداد قاعدة معلوماتية لكل ما ينشر عن المرأة.
• إصدار الدوريات التي تخدم القضايا النسائية.
• المشاركة في المؤتمرات بهدف الدفاع عن قضايا المرأة.
• صناعة بعض الرموز المصلحة للمجتمع.
• التعاون مع الجامعات ومركز الأبحاث لأدراج المرأة ضمن أولوياتها.
ملخص من شبكة الألوكا للأستاذ الدكتور / خالد بن عبدالله القاسم
تلخيص المشرف العام على النادي / عبدالله الجعوان